الأربعاء، 1 يونيو 2011

اليهود أيضاً لهم طالبانهم

صدّق او لا تصدّق : صحيفة يهودية تحذف صورة هيلاري كلينتون لأنها حرام!
جريدة عبرية تابعة ليهود أرثوذوكس أمريكيين أثارت جدلا في بعض وسائل الإعلام الأمريكية، عندما قامت بإعادة نشر الصورة التي وزعها البيت الأبيض على إثر اغتيال رئيس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وتظهر الصورة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتوسط كبار مساعديه وهم يتابعون عملية الاغتيال عن بعد عندما كانت قوات أمريكية خاصة تقتحم بيت زعيمالقاعدة” في باكستان. ولكن الصحيفة , واسمها " دي تسايتونغ" وتعني الوقت بالالمانية, تلاعبت بالصورة الأصلية فقامت بعملية مسح لصورة هيلاري كلينتون وسيدة أخرى كانت تفف خلفها وقامت بنشر الصورة المُدبلجة دون الاشارة الى عملية القص هذه.
ويبدو ان الصحيفة قدّرت انه لن ينتبه أحد الى ذلك التحريف الذي قامت به لأنها تنشر باللغة العبرية وقرّاؤها هم فقط من اتباع مذهبها . ولكن تقديرها خاب وافتضح امرها مما اضطرها الى تقديم اعتذار علني. ولكن حتى اعتذارها كان متطرفاً كمذهبها! فهي قد اعترفت بأن عقيدتها الدينية اليهودية تعتبر أن نشر صور النساء السافرات الوجوه حرام, وهي لا تعتذر عن ذلك , بل هي فقط تعتذر عن التلاعب بالصورة دون إذن !
 
أي ان هؤلاء المتزمّتين اليهود لا يطيقون مجرد رؤية امرأة ,, ولا حتى وزيرة الخارجية !
فالتعصّب والتزمّت الديني المقيت ليس حكراً على دين دون غيره. واذا كنا نحن المسلمين لدينا سلفيّونا ومتطرّفونا فلليهود أيضاً جريدة " دي تسايتونغ"  والحاخامات الذين يقفون وراءها. واذا كان وهّابيّو السعودية وأبناء مذهبهم من طالبان الأفغان والباكستان يفرضون البرقع على نسائهم هم , فطالبان اليهود يريدون ان يفرضوا برقعهم ليس على نسائهم فقط بل حتى على هيلاري كلينتون !!

ولله في خلقه شؤووووووووووووووون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق