الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

السلفية ,,, التكفير والتأسيس للقتل



على خلفية الهجوم على المسجد في سيناء وقتل 300 مصلّي بداخله


موقف السلفية عموما والوهابية خصوصاً من الصوفيّة والصوفيين معروف تماما , وقديم. يكفرونهم ويعتبرونهم مشركين وأهل بدع وضلالة. وهذا مقطع من كلام الشيخ ابن باز

(المصدر : الموقع الرسمي لمؤسسة الامام ابن باز ).


وهذا مقطع آخر من كلام الشيخ ابن عثيمين 
(المصدر : الموقع الرسمي للشيخ محمد العريفي )

ولو شئنا الرجوع أكثر للوراء لوصلنا الى شيخ الاسلام ابن تيمية وكلامه وفتاويه ,,,,

والخلاصة : ان السلفيّة تزرع بذور التطرف والتكفير والكراهية في نفوس اتباعها ومريديها منذ الصغر. السلفية تؤسس لمنهج القتل والقتال وتهيّئ الارضية لانتاج داعش والقاعدة وكل هؤلاء الذين نراهم كل يوم يفجرون ويذبحون باسم الاسلام و تحت رايات " الله اكبر ".
صحيح أن ابن باز وابن عثيمين والفوزان واللحيدان لا يصدرون الأوامر لداعش او غير داعش بالقتل والذبح والتفجير . ولكنهم يضعون الأساس الفكري لذلك . انهم يشرعون لذلك الفعل الذي يأتي كتحصيل حاصل لا اكثر. فداعش والقاعدة لا تحتاج أمراً مباشرا منهم لكي تشتغل. هي تكتفي بالحكم الشرعي الصادر عنهم بحق الصوفية او الشيعة او العلمانيين أو غيرهم. انهم كفار ومشركون وانتهى الأمر.
وهؤلاء ليس لهم إلا الحكم الشرعي الذي لا شبهة حوله :  فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ .... سنقتلهم اذن في سبيل الله , وبكل راحة ضمير