الاثنين، 21 مايو 2012

عادل امام لا يستحق حملات التضامن معه


يتعرض الممثل المصري المشهور عادل امام هذه الايام الى حملة مضايقات وملاحقات قانونية في المحاكم المصرية يقوم عليها أشخاص من تيارات الاسلام السياسي. وتفيد الاخبار ان احدى المحاكم قد أصدرت عليه حكماً أولياً بالسجن لبضعة أشهر بتهمة " ازدراء الاديان "
ورغم اننا طبعاً ضد كل أشكال الاضطهاد الفكري وتكميم الأفواه الاّ أننا نجدُ أنفسنا مضطرين الى الابتعاد عن عادل امام ومشاكله مع متطرّفي الاسلام السياسي. فلن ننجرّ الى اتخاذ موقفٍ داعم له ولن نعتبره من ضحايا القمع الفكري. والسبب هو ببساطة ان عادل امام كان على مدى عشرات السنين يقوم بدور المخلب الاعلامي لجهاز مباحث أمن الدولة في عهد حسني مبارك. فقد كان عادل امام بوقاً دعائية للنظام الديكتاتوري الفاسد ويتولى مهمة محاربة أعداء نظام الطاغية مستغلاً شعبيته الكبيرة ومحبة الجمهور لأدواره الكوميدية وأفلامه.

كان عادل امام متطرفاً في تأييده للديكتاتور ونظامه المستبد , وقد تبنى كل سياساته جملة وتفصيلاً , بما فيها تلك السياسة الحقيرة التي انتهجها تجاه القضية الفلسطينية. وكلنا يذكر ذلك التحريض السافر والسافل ضد الشعب الفلسطيني والذي قام به عادل امام أثناء العدوان الصهيوني على غزة سنة 2008/2009. بل ان انحطاط عادل امام وصل الى حد التأييد السافر لتوريث الحكم لجمال حسني مبارك!

ليس عادل امام جزءاً من الحركة الليبيرالية / الديمقراطية , ولا هو من الاتجاهات التقدمية في مصر, بل هو مجرد بوق اعلامي لنظام فاسد معدوم الضمير. لم نسمع منه يوماً كلمة تضامن مع عشرات الألوف من المصريين الذين كانوا يقبعون في سجون مبارك بلا أي اساس قانوني وبدون تهمة محددة ,,, لم يتضامن عادل امام يوماً مع ضحايا التعذيب الوحشي في سجون أمن الدولة ,,,, لم يستنكر عادل امام تزوير ارادة الشعب في مهازل مبارك الانتخابية ,,, لم يفتح فمه بكلمة ضد حيتان الفساد والافساد من أمثال يوسف والي وأحمد عز ,,,, لم ولم
تجاهل عادل امام كل ذلك وصبّ كل دعايته الفجة على ضحايا حسني مبارك من معارضيه وأعدائه بحجة محاربة المتطرفين !

ونحن نرفض أن "نبتلع " ذلك , ونرفض أن تكون "فزاعة" المتطرفين وسيلة لترسيخ حكم الطغاة والفاسدين ,,,, ولذلك نقول لأصحاب حملات التضامن مع عادل امام من الليبيراليين: دعوكم منه , وانظروا غيره من المناضلين الحقيقيين في سبيل الحرية ,,,, دعوكم من قضايا تصفية الحسابات بين متطرفي الاسلام السياسي وفلول نظام مبارك , فهي ليست معركتكم

الاثنين، 7 مايو 2012

السلامُ مستحيلٌ مع دولة تلمودية متخلفة اسمها " اسرائيل "




" اسرائيل " هذه ليست دولة حداثية متقدمة كما تحاول أن تبدو و تدّعي  , بل هي دولة دينية من رأسها حتى أخمص قدميها.
" اسرائيل " هذه هي الدولة الاولى في العالم التي تأسست ونشأت على أساس الدين , ولا توجد دولة غيرها في العالم تأسست بالكامل على أساس الدين سوى باكستان.
علمانية " اسرائيل " ما هي إلاّ كذبٌ وخداع لا ينطلي إلاّ على السذج الذين لا يرون إلاّ ما يريدُ لهم سدنة الصهيونية أن يروه,,,
فحتى اسم " اسرائيل " هو دينيّ بحت : ليس بلداً ولا وطناً , بل هو اسم نبيّ يهوديّ تحدثت عنه توراة اليهود,,,,
" اسرائيل " هذه قامت ونشأت على أساس خرافة دينية قبيحة تتلخص في ان اليهود هم شعب الله المختار !
ولا تزال " اسرائيل " هذه , الى يومنا هذا , تتمسك بأسوأ قانون عنصري عرفته البشرية والذي تسمّيه " حق العودة " ! أي حق أي شخص يهوديّ بالتحديد في هذا الكون في أن " يعود " الى فلسطين ويستوطنُ فيها فوراً وبلا نقاش !
 وحتى الدين في " اسرائيل " عنصريّ قبيح ! والحاخامية اليهودية الرسمية في " اسرائيل " لا تزال تعرّف اليهودي بأنه الذي ولدته يهودية !!!
و " اسرائيل " هذه تعلي شأن حاخاماتها العنصريين المتعصبين , وتعتبرهم مرجعية لها , وتشرّعُ لهم القوانين التي تضمن استمرار سيادتهم , وتخصص لهم الميزانيات, وتحافظ على مزايا لهم لا يتمتع بها غيرهم ! وفقط طلابُ المدارس الدينية يتم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية (رغم شدة اهتمام الحكومة بالبُعد العسكري للدولة) !!!

ونترككم مع صور من احتفالات حاخاماتها بأحد أعيادهم المسمي بـ " عيد المساخر " !