الجمعة، 13 يوليو 2012

صرنا في القرن الـ 21 ولم نتخلص بعد من آثار نظام العبيد والجواري

غير معقول في القرن الـ21 وأن لا يكون هناك اجماع في مجتمعاتنا العربية والاسلامية على تحريم وتجريم الرق والعبودية بكل اشكالها.
 وهنا 3 أمثلة :
الشيخ السعودي المشهور صالح المغامسي أثار مؤخراً ضجة ولغطاً عندما دعا رجال بلاده علناً الى الاستفادة من وجود رقيق في موريتانيا والمبادرة لشرائهم وعتقهم لكفارة اليمين . بل انه حدد سعر العبد بـ 10 آلآف ريال! وظاهرُ كلام الشيخ هو الرحمة بالعبيد (دعا الى عتقهم) ولكنه في الحقيقة لم يستنكر فكرة العبودية ولم يقل انها محرمة في أصلها بل دعا الى التعامل معها وتطبيق الاحكام التي كانت تصلح لمجتمع قريش في مكة أيامنا هذه.
وهذا الرابط

وهذا ايضاً

وأما هنا فالمذيع السعودي يتحدث في حوار تلفزيوني عن إهدائه " أمَة " من موريتانيا !! وهذا الرابط


وهذا خبر صحافي يتحدث عن العبودية في اليمن


هذه الامثلة توضح ان قيام الحكومات بمنع وتجريم ظاهرة العبودية ليس كافياً للقضاء على الظاهرة من جذورها. فحسب علمي المؤسسة الدينية الرسمية في العالم الاسلامي- وبالذات هيئة كبار العلماء في السعودية – لا زالت لا تملك الجرأة الكافية لتحرّم العبودية من حيث المبدأ تحريماً دينياً وشرعياً قاطعاً. وذلك أوضح ما يكون لدى تيار السلفيين  الذين يتعاملون مع نظام العبودبة على اساس انه غير موجود بحكم الامر الواقع ولكن لو تغيرت الظروف وصار الرق ممكناً فلا بأس به ! بل ان بعضهم يحن لنظام الجواري والعبيد ويتمنى عودته .