الاثنين، 6 يونيو 2011

الشياطين تتجوّل وتتحرك وتصطاد الاولاد,,, وتكمنُ في حفاظات الاطفال !!


يريدنا الجاهلون أن نصدّق أن الشياطين كائنات حقيقية , مادية وموجودة في عالمنا المادي ! وهي تتفاعل معنا وتؤثر علينا , فلها أحجامٌ وأجسام ولكن كل ما هنالك انها غير مرئية من طرفنا !  شيئ يشبه طاقية الاخفاء في قصص ما قبل النوم. وهم لديهم كمية مدهشة فعلاً من أخبار الشياطين وتفاصيل نشاطاتها الكثيرة وأسلوب عيشها.

وهذا نص الايميل الذي يتداولونه :
احذروا الشيطان وقت المغرب
 إن الذي يحصل هنا إن الشياطين مع إقبال الظلام تبدأ تنتشر تبحث عن مأوى لها
لأنها تنتشر انتشارا هائلا بأعداد لا يحصيها إلا الله
وهنا يخاف بعضهم من فتك بعض وبالتالي لابد لها من شيء تأوي إليه وتأمن فيه,  فتنطلق بسرعة هائلة جدا تفوق سرعة بني آدم أضعافا مضاعفة 
 فمنهم من يأوي إلى أناء فارغ , ومنهم من يأوي إلى بيت انسي , ومنهم من يأوي إلى جماعة من الإنس جالسين وهم بالطبع لا يشعرون به , فينطرح بينهم ليأمن من فتك إخوانه الشياطين الذين هم الآن كالريح يجولون الأرض والبقاء للأقوى

وطبيعة الشياطين أنها ترغب المكوث في النجاسات فتجدها تفضل أماكن قضاء الحاجة,  وتجدها تأوي إلى أماكن القمامة
وقد تصطاد وهي تبحث عن المأوى (((طفلا)))انسياً فتأوي إليه
وقد تتلبسه وتخرج وقد تمكث به بعض الوقت.....
 وهنا يأتي دور (((الحفاظات))) فكما أسلفنا إن الشياطين ترغب النجاسات , فتجد في حفاظة الطفل نجاسة فيكون ذلك مشجعا لها على المكوث والإيواء.
فنجد بعض الأطفال يصرخ فجأة وبعضهم يتململ في نومه بسبب إيذاء الشيطان الذي اتخذ منه مأوى له .....
تأتي الشياطين مسرعة تبحث عن المأوى وقد تصطدم بجسم آدمي كبيرا أو صغيرا , وقد تتلبس به.....

حفظنا الله وإياكم والمسلمين ,,,,,

وعقولُ هؤلاء عاجزة عن ان تستوعب أبعدَ من ظاهر النصوص أو أن تفهم مقاصد الكلام أو أن تدرك حقيقة المعاني وما وراء القشور.  فإن قلتَ لهم ان الشياطين وأخبارها في القرآن والسنة أمورٌ ايمانية , دينية وغيبية, وليست على الحقيقة في عالمنا المادي, فهل سيفهمون ؟؟! هل يمكن لهؤلاء ان يستوعبوا أن الشيطان انما هو الشرّ الكامنُ في نفوس البشر , وأن الوسواس الخناس هو نزعة الاثم والعدوان الموجودة في صدور الناس؟؟!
هل يمكن لؤلاء أن يفهموا انه لا يمكن أن يكون للشياطين أثرٌ ماديّ علينا, , وأنها لا تجول بيننا ولا تكمُن في الحمام ولا تصطاد الاطفال أو غير الاطفال ؟؟؟! وهي بالتأكيد لا تكمن في سلة القمامة ولا في حفاظات الاطفال.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق