الثلاثاء، 11 يونيو 2019

الملائكة ,,, و الشياطين


كيف انظر انا الى "الملائكة" و " الشياطين" ؟

ليست اجساماً ولا مخلوقات مادية. هذا مؤكد. فلو كانت كذلك لأمكن رصدها وقياس تأثيراتها. فالعلم الحديث تطور الى حد ملاحظة و قياس الذرات والالكترونات والفوتونات ولا يمكن ان يعجز عن قياس كائنات مادية تحيط بالانسان وتؤثر عليه. هذا اولا

وثانيا : لا انكر وجودها. فهي من المعلوم في الدين بالضرورة . ذكرها القران مرارا وتكرارا

انما هي عندي تعبير عن نزعات الخير والشر الموجودة داخل الانسان. فكل انسان لديه نزعات خيّرة ، همسات تأتيه من اعماق قلبه، حب / ايثار/ رحمة/ حنان/ رقة وميلٍ للعدل والحق .... الخ وفي ذات الوقت لديه نزعات شريرة من حقد وكره وجشع وميل للقتل والبطش والظلم والانانية ... الخ.
كل ذلك موجود في نفس كل انسان بنسب ودرجات متفاوتة
فالملائكة هي تعبير عن نزعات الخير في نفس الانسان ، والشياطين هي نزعات الشر لديه
ونحن نمشي ونسير في هذه الحياة محاطين بأعداد لا حصر لها من الملائكة والشياطين ، تتجاذبنا و تتصارع علينا 

ويوجد في القران بعضُ عباراتٍ وآيات تصب في هذا الاتجاه وتدعم هذا الفهم ومنها:
"وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ "
لنلاحظ : همزات الشياطين
وايضا "أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا "
وهنا ايضا : تؤزهم أزا

هذا رأيي وطريقة فهمي وتفكيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق