من
تاريخ علم الكلام في الاسلام:
احد
الاختلافات الاساسية بين المعتزلة واهل السنة ان المعتزلة وضعوا " قيودا
" على الله عز وجل ، فألزموه بها ! ومن اهمها "قيد" العدل . فالله
بنظر المعتزلة لا يمكن ، أي مستحيل، ان يكون ظالماً.
اما
اهل السنة والجماعة والسلف الصالح فاستقر رأيهم على ان الله " لا يُسأل عما
يفعل ، وهم يُسألون" ،،، وبالتالي فالله لو شاء أن يظلم لظلم ولو شاء ان يكون
شريرا لكان ... سبحانه فعّال لما يريد وليس عليه اي قيد. صحيح ان الله عادل ، وقال
عن نفسه انه عادل، لكن لو شاء ربنا ان يظلم فله ذلك ، وليس لنا الا التسليم
والقبول!
ومن
يفكر في الامر بتمعّن سيرى ان الاختلاف ليس مجرد كلمات بل كبير وعميق ، وله نتائج
هائلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق