الأربعاء، 12 يونيو 2019

نتيجة التسليم لأهل السلف والنقل والحديث والأثر ,,,



يوجد " حديث نبوي" طالما أصابني بالرعب والقرف كلما خطر ببالي او فكرت به. "حديث نبوي" لا يمكنني الا ان اصفه بأنه شنيع ، بشع ، وسيء الى اقصى درجة
هذا ملخص الحديث بلغتي انا : ان قوماً من قبيلة عُرينة ارتكبوا جريمة بحق المسلمين ، جريمة حقيرة فيها خسة وغدر. فلما ألقى المسلمون عليهم القبض أمر الرسول (ص) بإحماء مسامير بالنار وفقئ أعينهم بها ومن ثم أمر بقطع ايديهم وارجلهم وأخيراً أمر بإلقاهم في العراء تحت حر الشمس، فبقوا يصرخون عطشاً وألماً الى أن ماتوا وهم بتلك الحالة
هذا يا اصدقائي ملخص ذلك "الحديث النبوي" ، ومن لا يصدقني بإمكانه ان يراجع ويبحث بنفسه ليجده في صحيح البخاري
وانا لا تسعفني الكلمات للتعبير عن مدى اشمئزازي واستنكاري لهذا " الحديث النبوي". والمشكلة ان الذي يرويه لنا البخاري ، صاحب الصحيح، والاحاديث الصحيحة التي انتقاها من بين 600 الف حديث ضعيف او مشكوك بأمره ، حتى لم يُبقِ لنا إلّا أصح الروايات ذات السند المتصل القوي والرواة الثقات ، وكيف كان يركب دابته ويقطع 1000 كيلو ليتأكد من رواية حديثٍ ما .... هكذا قالوا لنا . لا مجال " للطعن " في الامام البخاري ومن يفعل ذلك انما هو من اهل الباطل والخبثاء الملحدين 
!ماذا اذن ؟ علينا ان نقبل حديثهم هذا. علينا ان نصدق ان النبي (ص) أمر بتلك القِتلة الشنيعة الهمجية ، وفقأ أعينهم 

عليك ايها المسلم أن تصدق بذلك وان تقتنع ان هذا هو حكم الله ورسوله ، وليس لك الا التسليم . فلا بأس اذن ان تكون تلك هي اوامر "رسول الرحمة المهداة" ولا مشكلة في ذلك. هم اناسٌ مجرمون ويستحقون تلك العقوبة فلماذا انت زعلان ؟! وتذكّر انه لا ينطق عن الهوى ....

يا عالم يا مسلمين،،، اقول لكم : اذا واصلنا تسليم انفسنا لأهل السلف والنقل والحديث والأثر فسوف نحكم على انفسنا بالانقراض الحضاري، والتخلف الأبدي ، بل والموت الجماعي ايضا.

هناك تعليقان (2):

  1. فعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بهم مثل الذي فعلوه هم بالراعي الذي قتلوه ، فانهم سملوا عينيه وقطعوا يديه ورجليه قبل ان يقتلوه ، تعلم قبل ان تتكلم

    ردحذف
  2. بل الرسول لم يفعله لأنه ذو الخلق العظيم صدق الله العظيم وكذب البخاري اللهم اني أشهدك اني آمنت بكتابك وكفرت ببكتب السنه والشيعه

    ردحذف