الجمعة، 15 يوليو 2011

هل على الفلسطيني أن يحب هتلر؟

 
يتمتعُ الزعيمُ الالماني أدولف هتلر بشعبيةٍ لا بأس بها على المستوى الشعبي بين صفوف الفلسطينيين ( بل والعرب الآخرين). وهذه الشعبية هي من الأمور الواقعية التي نعرفها نحن ونشعر بها , رغم انها ليست مُعلنة ولا رسمية. ويمكن تفهم الاسباب التي تدفع الكثير من الفلسطينيين الى التعاطف مع هتلر , بل والاعجاب به ومدحه. فهتلر كان عدو اليهود الاول في العالم , قتلهم وشردهم ونكل بهم في كل مكان وصلته جيوشه وبلا رحمة. وبما ان الشعب الفلسطيني اليوم يتعرض الى ظلم وقهر وعدوان اليهود الصهاينة , فمن الطبيعي أن يكون الرجل الذي حاربهم وقضى على أعدادٍ كبيرة منهم محل إعجاب وتقدير لدى الذين يذوقون الويلات على ايدي ابناء وأحفاد هؤلاء اليهود الذين نجوا من مذابح هتلر. هذا الشعور اذن مبرر ويمكن ادراك أصله ومنبعه.
ومحبة هتلر تنتشر وتستفحل في بعض الاوساط الفلسطينية, وخاصة المخيمات (وأحدُ وجهاء مخيم البقعة في الاردن اسمه "أبو هتلر" ) التي تراه بطلاً عظيماً وفارساً مغواراً لم يهب اليهود وسطوتهم فأراد أن يخلص العالم من شرورهم! ولكنهم تآمروا عليه وألبوا العالم ضده حتى خسر الحرب الكبرى في النهاية, وللأسف ! ويجنحُ الخيالُ الشعبيّ الفلسطيني الى تصوّر عالمٍ انتصر به هتلر على اعدائه , وكيف ستكون فلسطين عندئذٍ حرة غير محتلة لأن اليهود قد تكفل بهم هتلر وأبادهم! 
بل ان البعض قد ذهب به الشطط الى حد اللجوء الى "اختراع" معلومات وتلفيق أخبار ودبلجة صور بهدف اقناعنا ان هتلر هو هتلرنا ! فهو منا وفينا ! وكونه ألمانياً لا يناقض ذلك. نعم هناك منا مَن لا يريد ان "يفرط" بهتلر فيحاول أن يجد الطرق لنسبته الينا , نحن العرب والمسلمين. وقد انتشرت مؤخراً رسالة ايميل فيها كلام كثير وشرح وصور عن الحرب العالمية الثانية كلها تحاول ان تدعي وتثبت ان ادولف هتلر كان مسلماً !! وتتحدث تلك الرسالة عن قيام هتلر بتوزيع نسخ من القرآن الكريم على جنود الجيش الالماني , وتعرض صوراً لجنود هتلر وهم يؤدون صلاة المسلمين جماعة ! 
 
وغير ذلك الكثير من التلفيقات السخيفة التي أقتبس منها ما يلي :
.... موقفه من الإسلام : فبعد دراسة هتلر للتاريخ القديم و الأمم المسيطرة على العالم ركز على دور العرب حيث كما قال إن هناك ثلاث قوى متحضرة احتلت العالم هم الفرس و الروم و العرب. أما الفرس و الروم فقد كونوا حضارة ثم قوة ثم استعملوها لغزو العالم عكس العرب الذين كانوا " عصابات همجية " احتلت العالم ثم بعدها كونوا حضارة ومميزات حضارتهم أنهم لم يفرضوا حضارتهم و يلغوا حضارة الآخرين بل أضافوها إلى غيرها من الحضارات فكانت الحضارة الإسلامية دليل على تحضر أهلها..ثم أعجب بها الدين فطبع المطبوعات التي تعرف الناس بالإسلام و وزعها على جيشه ليطلعوا عليها و خصوصا الغير مسلمين رغم ظروف الحرب المادية.
و أعطى المقاتلين الألمان من المسلمين الحق بالصلاة في أي مكان وفي أي وقت مهما كانت الظروف فكانوا يصلون جماعة في ساحة برلين وهتلر ينتظر حتى يكملوا صلاتهم ليلقي بعدها خطاباته للجيش النازي...
وكان يجتمع برجال الدين العرب ويسمع منهم عن الدين و سيرة الصحابة وكيف كانوا يتصرفون....
القرآن في احد خطابات هتلر:
أراد الزعيم الالماني ادولف هتلر أن يلقي خطاباً للعالم يوم زحفت جيوشه الى موسكو , يملأ به المكان والزمان ، فأمر مستشاريه باختيار أقوى وأجمل وأفخم عبارة يبدأ بها خطابه الهائل للعالم .. سواء كانت من الكتب السماوية ، أو من كلام الفلاسفة ، أو من قصيد الشعراء ، فدلهم أديب عراقي مقيم في ألمانيا على قوله تعالى
:
)اقتربت الساعة وانشق القمر)
فأعجب (ادولف هتلر) بهذه الآية وبدأ بها كلمته وتوج بها خطابه .ولو تأملنا هذه الآية لوجدنا فخامة في اشراق .. وقوة في اقناع .. وأصالة في وضوح
..
هذا ويذكر ان ادولف هتلر يذكر في كتابه ( كفاحي ) والذي كتبه في اثناء احتجازه في السجن عام 1924الكثير من عبارات القرأن الكريم منها ( حتى يلج الجمل في سم الخياط) في وصفه لليهود وعدم امكانية اصلاحهم وهدايتهم . (  وأنا شخصياً لديّ فضول شديد في معرفة كيف استعمل هتلر العبارة القرآنية البليغة "حتى يلج الجمل في سم الخياط" باللغة الالمانية!!؟؟ ) 

ورغم ان هذا الايميل لا يستحق بذل اي جهدٍ لدحضه وتفنيده نظراً لتفاهة محتواه وسهولة كشف كذب مضمونه ولأنه لا يرتقي الى الحد الادنى من الموضوعية , إلاّ أنه يؤشر الى وجود تيار من بين صفوفنا , نحن العرب والمسلمين, يريد أن يؤسس رابطة ما بين قضيتنا الفلسطينية العادلة وبين الزعيم النازي الالماني.
وهذا التوجه خاطئ تماماً , وينبغي وقفه فوراً . فالشعب الفلسطيني قضيته عادلة وإنسانية , قضية وطن وشعبٍ تعرض لعدوان اجرامي ولظلم شديد من قبل حركة عنصرية دموية. ولذلك كله لا يجوز لنا أن ننجرّ الى تمجيد عتاة العنصرية وكبار المجرمين عبر التاريخ حتى لو ارتكبوا جرائم ضد اليهود أو حاربوا امريكا . والحقيقة المؤكدة أن هتلر كان عنصرياً, يمجّد العرق الالماني (الآري) ويحتقر غيره من الاعراق, ومنها العرب والغجر والافارقة والترك والروس, واليهود طبعاً. وهو لم يكن مسلماً , ولا بأي شكل , ولم يحب المسلمين يوماً. وما هو مذكور من توزيع المصحف على عناصر الجيش الالماني كذب صريح , وكذلك الصورة التي يظهر فيها الجيش الالماني وهو يؤدي الصلاة مزورة وملفقة . وكلامهم كله عن اسلام هتلر لا يعدو كونه نوعاً من الهزل السخيف.

فهتلر اذن ليس هو العنوان المناسب لكي نوجه له سهامَ حبنا. وأتباعُه اليوم في اوروبا – وحمداً لله انهم اقلية- خير دليل على ما نقول. فهؤلاء "النازيون الجدد" كما يطلق عليهم لا همّ لهم ولا شغل سوى الاعتداء على الافارقة السود والاسيويين والعرب واللاتينيين الذين ضاقت عليهم الدنيا فلجأوا الى رحابة اوروبا وحضارتها ليجدوا هناك مجموعات اليمين المتطرف تسعى ولو بالعنف والترهيب لطردهم من اجل "تنقية" اوروبا البيضاء من "الشوائب" , كما حاول زعيمهم التاريخي وقدوتهم هتلر ان يفعل قبل 70 عاماً ! وأحدُ هؤلاء العنصريين قام بقتل فتاةٍ عربية في قاعة المحكمة في المانيا وامام اعين القاضي لأنها كانت ترتدي الحجاب, في القصة التي ذاعت قبل حوالي سنتين.
وقد تحول هتلر الى رمز للشر والاجرام في اوروبا التي نبذته وتنصلت منه ومن تراثه وكل ما دعى اليه. ولذلك فالاعجاب بهتلر يثير الاستنكار والاستهجان لدى الاوروبيين بل والعجب اذا كان هذا الاعجابُ صادراً من قبل أناسٍ – مثلنا- لا يكنّ لهم هتلر واتباعُه سوى الاحتقار! والشعب الفلسطيني لا ينقصه الاعداء , ولا مصلحة لنا في استفزاز الاوروبيين ودفعهم الى خانة خصومنا! وسوف تكون "اسرائيل" في غاية السعادة اذا نجحت – وساعدها البعض منا- في ربط الفلسطينيين وقضيتهم العادلة بهتلر وامثاله.
وهناك في هذا العالم الكثير من النماذج الانسانية الرائعة التي يمكن لنا أن نعجب بها ونحبها ونقدرها , وأن نعلن ذلك بالصوت العالي. هناك مثلاً غيفارا الذي أفنى حياته مناضلاً في سبيل الشعوب المقهورة في امريكا اللاتينية ضد هيمنة وسطوة الرأسمالية الامريكية المتوحشة. وهناك ايضاً مارتن لوثر كنغ , في امريكا نفسها, الذي لم يكل ولم يمل وهو يناضل ضد العنصرية البغيضة وضد ظلم الانسان لأخيه الانسان, الى ان دفع حياته ثمناً لكفاحه. وهناك غاندي في الهند المناضل العظيم ضد الاستعمار ومن اجل السلام وحرية بلده واستقلالها. وهناك نلسون مانديلا , المناضل الافريقي الكبير ضد نظام الفصل العنصري والذي أمضى 27 عاماً خلف القضبان من اجل قضية شعبه , بل من اجل البشرية كلها.
تلك بعض النماذج الانسانية التي يمكن للفلسطيني ان يعجب بها ويقدرها , وأن يدرس تجاربها ونهجها, بعيداً عن هتلر وعن عنصريته المقيتة وتعصبه ودمويته, التي لا تشبهها سوى دموية مناحيم بيغن واسحاق شامير وجرائمهما!

ومن الناحية التاريخية كانت هناك علاقة بالفعل بين هتلر والشعب الفلسطيني. فعندما اشتعلت نيران الحرب العالمية الثانية في اواخر الثلاثينات من القرن الماضي شدّ مفتي القدس الحاج امين الحسيني الرحالَ الى برلين , حيث استقبله أدولف هتلر ورحب به



وقد أمضى الحاج أمين سنوات الحرب في المانيا , وكان خلالها ناشطاً في حشد التأييد لألمانيا بين صفوف الفلسطينيين والعرب , والتحريض على بريطانيا العظمى التي كانت القوة المستعمرة الرئيسية في بلادنا.
فهل كان الحاج أمين مخطئاً حين انضم الى معسكر هتلر وأيّد المانيا في حربها العالمية الكبرى ؟ من الاجحاف التسرع في الاجابة واصدار ادانة للحاج امين على رهانه الخاسر على هتلر, وهو الرهان الذي الحق ضررا سياسيا بالقضية الفلسطينية في وقت لاحق. لقد استغل الصهاينة موقف الحاج امين أشد استغلال وبنوا عليه دعاية هدامة في امريكا واوروبا صورت الشعب الفلسطيني كجماعة من عملاء المجرم هتلر وان حربهم ضد اليهود في فلسطين هي امتداد لحرب الابادة الهتلرية ضد اليهود في اوروبا ! وحصد اليهود ثماراً كثيرة لتلك الدعاية المضللة والتي استندت الى الصورة التي جمعت الحاج امين بهتلر.
ولكننا اليوم في عام 2011 ونتكلم عن التاريخ بأثر رجعي بعد أن عرفنا ما جرى وما حصل بعد ذلك. واما الحاج امين فالصورة لديه كانت مختلفة في تلك المرحلة وهو طبعاً لم يكن يعلم الغيب ليعرف ان هتلر سيكون هو الخاسر في النهاية. وعندما قرر الحاج امين الانحياز الى هتلر كانت المانيا وقتها القوة العالمية الصاعدة والواعدة وكان بأسها شديداً ودعايتها قوية جداً ( صوت العرب من برلين كانت أول اذاعة اجنبية ناطقة بالعربية , وتأسست حتى قبل اذاعة لندن العربية التي جاءت رداً عليها) وكانت كل المؤشرات تقول ان المانيا ستهزم بريطانيا العظمى وستسيطر على العالم. ولذلك لم يستطع المفتي ان يقاوم اغراء الانضمام الى الطرف الرابح لأنه تصور ان الفوائد ستكون كبيرة جداً له شخصياً وللشعب الفلسطيني ككل عندما تنتهي الحرب العالمية بانتصار "الصديق " هتلر! كما ان الحاج امين كان يرى بعينيه المشروع الصهيوني وهو يتقدم كل يوم برعاية بريطانيا العظمى التي أصدرت وعد بلفور وعملت بجد لتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين, ولذلك لا عجب ان يتجه بناظريه الى عدو بريطانيا واليهود معاً باعتباره الأمل في الخلاص! ويضاف الى ذلك علاقة العداء السياسي المستحكم بين الحاج امين وملك شرق الاردن عبدالله بن الحسين الذي كان يعمل تحت الوصاية البريطانية.
ورغم هذه الاسباب المنطقية التي تبرر قرار الحاج امين إلاّ أنه لا بد من القول في النهاية انه قد أخطأ بالفعل. فالرهان على القوى العظمى الاجنبية لحل القضايا الوطنية ليس توجهاً صائباً على الاطلاق. وهتلر حين يستقبل مفتي القدس ويعده بدعم استقلال فلسطين وحريتها فهو كان ببساطة يهدف الى الاستفادة من شخصية دينية بارزة في تحريض شعوب الشرق الاوسط المسلمة ضد عدوته بريطانيا , لا أكثر. أي انه فقط أراد الاستفادة من الخدمات التي يمكن ان يقدمها المفتي للمشروع الالماني. وحتى لو انتصرت المانيا في حربها العالمية ما الذي يضمن ان تفي بوعودها للحاج امين؟ في أكثر التقديرات تفاؤلاً لن تكون فلسطين عندئذ غير دويلة تافهة تتبع مستعمراً جديداً – يتكلم الالمانية بدل الانجليزية- ولا تملك من امرها شيئا, أي انها ستكون قد استبدلت مستعمراً بآخر!
فكان الأجدى بالحاج امين الحسيني ان يركز جهده وجهاده في الداخل , في فلسطين, وأن ينأى بنفسه وبقضية شعبه عن متاهات صراعات القوى الاجنبية العظمى التي لا ترى فينا وفي بلادنا إلاّ عبيداً يخدمونها وغنائم تنهبها.
            





هناك 4 تعليقات:

  1. شكرا على موضوعك الجميل

    ردحذف
  2. اع*" في الشرق الأوسط هو حول التعصب ضد اليهود

    * بدأ التعصب بشكل رئيسي منذ أن كتب الشيخ سليمان التاجي الفاروقي قصيدة بغيضة في جريدة فلسطين في 8 نوفمبر 1913 مزجًا الأفكار القرآنية مع الصور النمطية القديمة المعادية للسامية. ثم من قبل الحسيني في عشرينيات القرن الماضي. كما اختار المفتي أن "يؤمن" بالتشهير الدموي القديم.

    * مارس 1933 ، في غضون أسابيع من وصول هتلر إلى السلطة ، اقترب المفتي بالفعل من مجلس ألمانيا وعرض التحالف.

    * مايو 1933 ، قامت صحيفة فلسطين بتمجيد هتلر ووصفه بأنه "نبيل" وبررت اضطهاده لليهود.

    * سبتمبر / أيلول 1933 ، غادر عيسى بندك ، رئيس تحرير جريدة "صوت الشعب" الراديكالية التي تصدر مرتين في الأسبوع ، متوجهاً إلى باريس لتلقي تعليمات من مجموعة من الألمان والعرب حول "القيام بالدعاية النازية" في فلسطين.

    * أسس إبراهيم الشنطي عام 1934 صحيفة "الدفاع" وكانت مؤيدة لهتلر بشدة. (بصرف النظر عن الحالات التي كان عليه فيها تخفيف نبرته تحت الرقابة البريطانية والتهديد بالحظر).

    * مايو 1935 ، عندما عاد المندوبون من مؤتمر الشباب العربي في حيفا ، كان قطارهم المتجه إلى العفولة يحمل صليب معقوف على أحد المدربين مع نقش عربي تحته "ألمانيا فوق الجميع".

    * يونيو 1935 العرب في حيفا شكلوا ناديا نازيا اسمه "القمر الأحمر" بتمويل جيد من النازيين. "مجموعات من الشباب العرب يرتدون ملابس بنية منظمة الآن".

    * 1936-1937 كتاب هتلر "كفاحي" - الأكثر مبيعًا بين العرب الراديكاليين في فلسطين.

    * 1936 أنشأ المفتي العام مع جمال الحسيني منظمة الفتوة على غرار شباب هتلر.

    * في كانون الثاني (يناير) 1937 ، قال عوني عبد الهادي من حزب الاستقلال لمجلة نازية: "العرب يحبون النازيين".

    * 1937 ، قبيل مؤتمر بلودان ، أرسل المفتي العام (بعد مغادرة النشاشيبي للهيئة العربية العليا) تحذيرًا (رسميًا من قبل اللجنة العربية العليا) إلى دول عربية أخرى (بما في ذلك لبنان) في الشرق الأوسط بعدم قبول أي يهود. . كما أرسل المفتي كتيب كراهية للمؤتمر. تم استخدامه في عام 1943 في تجنيده لمسلمي البوسنة والهرسك.

    * سبتمبر 1938 م نحو 100 ممثل عن العرب الفلسطينيين في المؤتمر النازي في نورمبرج.

    ردحذف


  3. * مايو 1939 ، رئيس حزب الاستقلال ، عوني عبد الهادي ، يلتقي بمسؤولين نازيين في برلين.

    * إذاعة هتلر "صوت العرب" كان يونس بحري أولا. وقد تم تعزيزها بشكل خاص من قبل المفتي المذكور أعلاه نفسه بعد عام 1941.

    * وجد استطلاع أجراه السيد ساري سكنيني في فلسطين ، في فبراير 1941 ، أن 88٪ من العرب يؤيدون النازيين.

    * كما لم يكن هناك أعذار لـ: تحريض المفتي (مع العرب الآخرين ، بما في ذلك من فلسطين: أكرم زعيتر ودرويش المقدادي) على مذبحة فرهود عام 1941 حيث يقول البعض إن ما يصل إلى ألف ماتوا. كان هناك اغتصاب جماعي وألقي الأطفال في المياه أمام والديهم) ؛ أو يدعو (في صوته للعرب المذيعين من برلين) كل العرب "لقتل اليهود أينما كانوا - هذا يرضي الله" ؛ أو التخطيط لإحراق الجثث في وادي دوتان بالقرب من نابلس ، من بين أمور أخرى.

    * أو تلميذه أحمد الشقيري (الذي ساعد عصابة المفتي على قتل شقيقه الدكتور أنور الشقيري في 8 يونيو 1939) وشريكه جمال الحسيني ، وكلاهما يبرران المحرقة عام 1946.

    * أمضى المفتي غير المقدس المتزوج سنوات الحرب 1941-1945 في برلين محاطاً بالنساء الألمانيات وحصل على أموال طائلة.

    * بالمناسبة ، لم يكن المفتي وحده هو الذي عمل مع النازيين. وكان معه نحو 200 عربي معظمهم من فلسطين.

    * بعد الحرب نال المفتي ابتهاج الإخوان المسلمين في مصر.
    تم قبول يوهان فون ليرز (عمر أمين) المناهض للنازية سيئ السمعة في مصر من قبل المفتي وأصبح المستشار السياسي لدائرة الإعلام في عهد محمد نجيب وجمال عبد الناصر. كما ساعد النازي إرنست فيلهلم سبرينغر على الهروب إلى مصر.

    * 1946 ، على الرغم من أن المفتي "لم يُسمح له بدخول فلسطين ، إلا أن جامعة الدول العربية نصبته الآن زعيمًا جديدًا للعرب الفلسطينيين بميزانية سنوية تبلغ 10.000 جنيه إسترليني".

    * 1947: العرب يجندون النازيين السابقين لمحاربة اليهود. الكل في الكل. أظهرت بعض الأبحاث ، حوالي 1000 منهم.

    * في عام 1947 ، عمل عيسى نخلة مع المفتي في الهيئة العربية العليا ، ثم تحرك في الأرجنتين ، ثم عاد إلى الولايات المتحدة ونشر دعاية لعقود (الستينيات والسبعينيات والثمانينيات) مع النازيين الجدد.

    * 1947-1948 أمرت القيادة العربية بما في ذلك المفتي عرب فلسطين بترك الأرض حتى "النصر".

    ردحذف
  4. * عملت جامعة الدول العربية مع النازيين الجدد في أمريكا الجنوبية في الستينيات. وقد ارتبط الإرهابيون الفلسطينيون بالنازيين الجدد في الستينيات مثل فرانسوا جينود، منظمة التحرير الفلسطينية المرتبطة بالنازيين أو / والنازيين الجدد في السبعينيات والثمانينيات ، ومن بينهم: أوتو إرنست ريمر ، ولوفري فرانسيز ، كارل هاينز هوفمان ، أودو ألبريشت ، ويلي بول / فوس.

    * عملت جامعة الدول العربية مع النازيين الجدد في أمريكا الجنوبية في الستينيات. وقد ارتبطت منظمة التحرير الفلسطينية بالنازيين الجدد في السبعينيات والثمانينيات.

    * اسأل نفسك ، هل كان كل الإسرائيليين من أصل عربي أو معظمهم مسلمون ، فهل سيكون هناك صراع عندئذ؟ = "عنصرية عربية!"

    * لا يمكن فصل التعصب عن اختراع أحمد الشقيري للتشبيه الخاطئ لـ "الفصل العنصري" في عام 1961 (بعد أكثر من عام بقليل من قيامه بترقية مجموعة من النازيين الجدد واقتباس مقال في صحيفة نيويورك تايمز في 16 سبتمبر 1962 والذي ينص في الواقع على الطبيعة النازية للجماعة) ، أو أنشطة عمر شاكر المناهضة لإسرائيل منذ عام 2010 وإساءة استخدام مجموعة هيومن رايتس ووتش في عام 2021 لهذه الدعاية في تزوير أو تحريف الحقائق وعبر تغيير تعريف الفصل العنصري ليناسب دعايته.

    * العودة إلى وطن تاريخي لا علاقة له "بالعنصرية" ، وقد أظهرت الدعاية الهتلرية في ديربان عام 2001 خاصة من قبل اتحاد المحامين العرب وآخرين السخرية المريرة للعنصريين المقنعين بأنهم "مناهضون للعنصرية".

    * الإشادة بهتلر وإنكار الهولوكوست وخلق مقارنات وهمية (بغيضة وذات دوافع عنصرية) للاشتباكات والتدابير الأمنية كلها تحدث في وقت واحد.

    * إذا كانت الدعاية المتعصبة المعادية لإسرائيل تحتوي على أي حقيقة ، فلماذا يستمر الإسرائيليون في الوقوع في المتاعب ، ويخاطرون بحياة جنودهم ، بل ويبتكرون إجراءات فقط لتقليل الخسائر العربية عند ملاحقة الإرهابيين؟
    ما مدى معرفة العالم العربي بالمعاملة التفضيلية للعرب على اليهود ، بما في ذلك في قرارات المحاكم والأوساط الأكاديمية والتوظيف وغير ذلك؟

    * إذا كانت القيادة العربية أو "النشطاء" المناهضون لإسرائيل أكثر اهتمامًا بحياة العرب من التشهير بإسرائيل - فمتى كانت آخر مرة يدينون فيها استخدام المدنيين كدروع بشرية أو مدارس أو دور عبادة أو إطلاق نار جماعي في مناطق مأهولة بالسكان؟

    * انخرط 113 مدرسًا في الأونروا بين عامي 2015 و 2022 في أنشطة مؤيدة للإرهاب والعديد منهم في معاداة السامية ، بما في ذلك الدعاية المؤيدة لهتلر.

    * بالمناسبة ، هجمات TikTok (منذ أبريل 2021) من قبل العديد من العرب والحصول على آلاف التعليقات من العرب الآخرين هي هجمات ضد اليهود الأتقياء في القدس الذين (معظمهم) ليسوا صهاينة بل ويرفضون الخدمة في الجيش الإسرائيلي. نفس الشيء هو ، (الماضي والحاضر) ، الرسوم الكاريكاتورية المعادية للسامية في وسائل الإعلام العربية في كثير من الأحيان من هؤلاء اليهود الأتقياء. الأسوأ من ذلك ، أن المجازر الإرهابية استهدفت على وجه التحديد مثل هذه المجتمعات في مدن مختلفة. وهو ما يظهر مجددًا الدافع الكامن وراء 'العنصرية العربية' وراء كل ذلك ، من حيث المبدأ.

    ردحذف